الجمعة، 22 يونيو 2012

بلد سوار الذهب

بلاد تلون اهلها بلون طميها بلاد اكتسب اهله من نيلها قوته وصلادته بلادا رغم كل ما يحصل بها ورغم ديكتاتوريه حكمها منذ زمن بعيد نجحت رغم كل هذا بطيبه اهلها في ان تنشئ لنفسها كيانها الخاص انها السودان بلد " سوار الذهب" حتي في ظل الاوضاع الراهنه تمتلك صبغتها الخاصه لتعاند كل العوائق مثلما نيلها العظيم لا تخشي شئ من جبروت وطغيان حكامها الي كسر الانفصال الي التعتيم الاعلامي .
منذ عده ايام قامت في السودان التظاهرات السلميه للمطلبه باقل الحقوق العداله الاجتماعيه منبع التظاهرات كانت من معظم الجامعات الحكوميه .

طريقة تعامل الحكومه مع تلك التظاهرات كانت مثلها مثل باقي الحكومات في البلاد العربيه القمع المستمر والتعامل بوحشيه وتضليل اعلامي  معها .

حكومه السودان كانت تقوم بكثيرا من التجاوزات لدرجه اني كنت مرشح السودان لتقوم بها ثوره قبل ليبيا ولكنها تاخرت في ذلك حكومه السودان برئيسها البشير كانت السبب في انفصال الجنوب عنها وكذلك مشكله دارفور  .

ايضا لتعامل القطري العربي والافريقي كان مخجل للغايه لانك اذا تصفحت الصحف العربيه والافريقيه تجدها خاليه من اخبار الاحتجاجات منذ عده ايام عندما كانت التظاهرات في اوجها في اكثر من ثلاث جامعات صعقت بخبر في جريده الاهرام المسائي يقول تظاهر مائه شخص في السودان اعتراضا علي زياده اسعار المحروقان .

اليس السودان بلد شقيقه اليس من متابعه اخبارها حمايه لحدود مصر الجنوبيه .

في الختام كثيرا ما كنت اقول لاصدقائي اني اتمني ان تنتهي ثوره مصر علي خير لاذهب الي السودان لاشارك في النضال ضد جبروت البشير " كان الله في عون رفاقي وزوات عرقي وابناء عمومتي "

'اعتزر عن عدم تنسيق الخط او اي اخطاء لغويه لانني اكتب هذه التدوينه من الموبيل وذلك لظروف قهريه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تابعونى على