محمد محسن و محمود محمد امين |
هو ذلك الشعور المؤلم الذى ينتابنى كلما تعرض احد من اصدقائى الزائرين للقاهره ام المقيمين هناك من المناضلين الجنوبيين لمكروه ذلك الاحساس بالتكبل فى مكانك ذلك الضغط الهائل على الجسد وعلى التفكير انه العن من الاصابه بالشلل عندما تجد نفسك محاصر بحوائط كثيره لا تجد فى يدك اى شئ لتفعله لصديقك العزيز حتى تسمع صوته او ترى ابتسامته او حتى تشتم رائحته فى المكان ذلك الشعور انتابنى كثيرا منذ البدايه يوم ان تعرض اخى وحبيبى محمد محسن للاصابه فى احداث العباثيه ونقل اثرها الى المستشفى الى ان وافته المنيه دون ان اراه علما بانى كنت اخر من سمع صوته وكعادتهم الجنوبين لا يشعرون احد بكم الالم الملقى عليهم عندها قال لى محمد " متخافش ياد انا كويس وزى الفل ودى تعويره صغيره حاخد غرزتين " وارجع وتبعها بدحكته المعتاده فى حديثنا وانتهت مكالمتى له وانا كلى امل ان يكون بخير قبل ان اعلم انه دخل فى غيبوبه واجرى عمليه جراحيه
نفس الشعور انتابنى حينما القى القبض على " عمر " ذلك الطفل الصغير الذى لم يتعدى عمره ال15 عاما من ميدان التحرير من قبل الشرطه العسكريه قبل ان يفرجو عنه بعد ذلك بيوم
ايضا هو زاته الشعور انتابنى عندما سمعت بخبر القاء القبض على "عبد الله شمس" دون ان اعرف الاسباب او حتى الجريمه الموجهه اليه وجلسنا مكتوفين الايدى نتابع ونترقب من بعيد جلسات التحقيق معه دون ان يكون فى ايدينا اى شئ نفعله
هو ذلك الاحساس ذاته ينتابنى الان عندما انظر الى عين " محمد امين " فى صوره التى تملاء صفحات الانترنت لا اجد فى مقدرتى شئ سوا الدعاء له وحتى الدعاء هل ادعى له بالشفاء ام ادعى بان ياخذ حريته المسلوبه ما اشبه حال محمود امين بمحمد محسن الاول محبوس داخل سجنه والاخر كان فى محبوس فى غيبوبه الظلم والتاخر الذى لاقاه فى العلاج
محمود امين يمتنعون عن علاجه . ومحمد محسن ايضا رفضه المستشفيات علاجه
محمود امين القى القبض عليه فى العباسيه . محمد محسن اصيب اصابته فى العباسيه
فى النهايه لااجد شئ افعله سوى الدعاء
اللهم لا تجعل مصير محمود مثل مصير محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق