الجمعة، 29 يونيو 2012

بنت افريقيا الاصيل

افريقيا بكل معانيها بدايه الحياه على وجه الارض تطرب العالم وتعمر فيه
  افريقيا بكل معانيها بدايه الحياه على وجه الارض تطرب العالم وتعمر فيه
فمن الطبيعى ان تجدها تعلم العالم اجمعه كيف يزرعون ويحصدون وكيف يعيشون وايضا كيف يثورون وكيف يحضرون حريتهم بايديهم ومن براعتهم انهم يتركون نسائهم تعلم العالم كيف تكون الحريه وكيف تكسب الحريه
فى الوقت الذى تناضل فيه النساء فى السعوديه لتكسب حق قياده السياره وفى الوقت الذى تكافح من اجله المراه فى مصر حتى لا تختن بناتها او ان تكسب حريتها فى ان تلبس ما تريد وفى الوقت الذى تناضل المراه فى الكويت لتكسب حق ان يكون لها مقعد فى البرلمان
لا اقلل من نضالهم او اجتهادهم للحصول على حقوقهم .
ولكن كعادتهم يتفوقون سيدات افريقيا علي قرنائهم في القارات الاخري في مجالات كثيره .
المرأه في افريقيا تقوم عليها الحياه .
ففى كل الاوقات السابقه كانت فى افريقيا رئيستين لدوله فى افريقيا

الاولى كانت

 إلين جونسون سيرليف Ellen Johnson-Sirleaf

والثانيه كانت
جويس باندا
لتعلم افريقا العالم كله مقدره المراه فى الاداره والرئاسه ولتغير منظور العالم والعرب خصوصا ان المراه تصلح ان تكون فى اى مكان ليس فقط فى المنزل او من وراء حجاب المراه قادره على تخطى كافه الصعاب والعواقب فى حياتها المراه فى افريقيا تقوم عليها الحياه.
فالمراه عندنا تغير مجتمع تمنع حروب اهليه مثل :
ليما غبوي  Leymah Gbowee
ولا يتوقف نشاط المراه الافريقيا فى قارتها فقط بل انه يتخطى كافه الحدود فمن الممكن ان تجد المراه الافريقيه تواجه العنصريه فى امريكا مثل :

روزا لويس باركس

كل هذه النمازج على سبيل المثال وليس الحصر لان هناك اكثر من ذلك بكثير.
ما جعلنى اكتب هذا الموضوع هو اننا فى مصر نطالب بوضع قانون للتحرش حتى يتثنى للمراه ان تمشى بكامل حريتها فى شوارع بلدها وفى الجنوب اجد السيدات ينظمون ويشاركون فى مظاهرات لتحرير بلادهم ( السودان ) شتان هو الفارق بين ما نحارب من اجله نحن وما يحاربون من اجله .


السودان التى لم يذكرها المصريون الا فى نكاتهم او ضرب بهم المثل فى الكسل
السودان الان تتخلص من حكم الاسلاميين المتغطرس فى نفس الوقت الذى تسلم فيه مصر الحكم لاسلاميين ليس غريبا ان تكون البلاد الافريقيا متفوقه على مصر حتى فى ثوراتهم فى الوقت الذى كانت مصر تبرم المعاهدات لتتخلص من الانجليز كانت السودان تقوم بثوره عليكم ان تدركو الفارق الزمنى بين البلدين .

وما اروع ان تجد من ينظمون التظاهرات ويشاركون بها هم النساء السودانيات 
تخيل المراه التى تحافظ على جمالها وعلى نضارت بشرتها تخيل المراه التى لم تخرج يوما من بيتها دون ان تتعطر وتتبخر او حتى دون ان تمسح الدلكه تخيل ذلك الثوب المتناسق الالوان مع الشبشب الخفيف الرفيع ليظهر جمال نقش الحنه على القدم فى مظاهره تهتف وتطالب بحريه بلادها او حتى بتطبيق الاسلام العادل ليس الاسلام المتطرف الذى يشق من الوطن شق بعد ان شق الجنوب الان يخدش الغرب هؤلاء النساء فهمو ما ستؤل اليه الاحوال لو انتظرو او تركو الحال كما هو عليه.
صوره اخرى للتظاهرات فى السودان اوقفتنى كثيرا امامها تخيلو روعه المشهد
اليست هذه المراه ام لاحدى الاطفال او حتى الشباب تخرج فى تظاهره وتقطع الطريق والاجمل من ذلك انها لا تهاب احد لم تدع فى بالها ما يمكن ان يحدث لاطفالها او حتى لزوجها لكنها سئمت من السكوت والصبر خرجت لتجلب حق ابنها الرضيع فى ان يجد السودان كاملا لا منفصلا او بضع دويلات .
وبالعوده لموضوعنا عن المراه فى افريقيا وبكونى نوبى افريقى فأنا ارى امى ومن قبلها جدتى وهى وحدها تقوم بكافه الاعمال من تربيه الاطفال الى شراء حاجيات المنزل الى تنسيق المنزل وتزينه


" فنعمت الله على افريقا انه خلق لها نساء"

الجمعة، 22 يونيو 2012

بلد سوار الذهب

بلاد تلون اهلها بلون طميها بلاد اكتسب اهله من نيلها قوته وصلادته بلادا رغم كل ما يحصل بها ورغم ديكتاتوريه حكمها منذ زمن بعيد نجحت رغم كل هذا بطيبه اهلها في ان تنشئ لنفسها كيانها الخاص انها السودان بلد " سوار الذهب" حتي في ظل الاوضاع الراهنه تمتلك صبغتها الخاصه لتعاند كل العوائق مثلما نيلها العظيم لا تخشي شئ من جبروت وطغيان حكامها الي كسر الانفصال الي التعتيم الاعلامي .
منذ عده ايام قامت في السودان التظاهرات السلميه للمطلبه باقل الحقوق العداله الاجتماعيه منبع التظاهرات كانت من معظم الجامعات الحكوميه .

طريقة تعامل الحكومه مع تلك التظاهرات كانت مثلها مثل باقي الحكومات في البلاد العربيه القمع المستمر والتعامل بوحشيه وتضليل اعلامي  معها .

حكومه السودان كانت تقوم بكثيرا من التجاوزات لدرجه اني كنت مرشح السودان لتقوم بها ثوره قبل ليبيا ولكنها تاخرت في ذلك حكومه السودان برئيسها البشير كانت السبب في انفصال الجنوب عنها وكذلك مشكله دارفور  .

ايضا لتعامل القطري العربي والافريقي كان مخجل للغايه لانك اذا تصفحت الصحف العربيه والافريقيه تجدها خاليه من اخبار الاحتجاجات منذ عده ايام عندما كانت التظاهرات في اوجها في اكثر من ثلاث جامعات صعقت بخبر في جريده الاهرام المسائي يقول تظاهر مائه شخص في السودان اعتراضا علي زياده اسعار المحروقان .

اليس السودان بلد شقيقه اليس من متابعه اخبارها حمايه لحدود مصر الجنوبيه .

في الختام كثيرا ما كنت اقول لاصدقائي اني اتمني ان تنتهي ثوره مصر علي خير لاذهب الي السودان لاشارك في النضال ضد جبروت البشير " كان الله في عون رفاقي وزوات عرقي وابناء عمومتي "

'اعتزر عن عدم تنسيق الخط او اي اخطاء لغويه لانني اكتب هذه التدوينه من الموبيل وذلك لظروف قهريه

الاثنين، 11 يونيو 2012

اللهم لا تجعل مصير محمود مثل مصير محمد

محمد محسن  و  محمود محمد امين

هو ذلك الشعور المؤلم الذى ينتابنى كلما تعرض احد من اصدقائى الزائرين للقاهره ام المقيمين هناك من المناضلين الجنوبيين لمكروه ذلك الاحساس بالتكبل فى مكانك ذلك الضغط الهائل على الجسد وعلى التفكير انه العن من الاصابه بالشلل عندما تجد نفسك محاصر بحوائط كثيره لا تجد فى يدك اى شئ لتفعله لصديقك العزيز حتى تسمع صوته او ترى ابتسامته او حتى تشتم رائحته فى المكان ذلك الشعور انتابنى كثيرا منذ البدايه يوم ان تعرض اخى وحبيبى محمد محسن للاصابه فى احداث العباثيه ونقل اثرها الى المستشفى الى ان وافته المنيه دون ان اراه علما بانى كنت اخر من سمع صوته وكعادتهم الجنوبين لا يشعرون احد بكم الالم الملقى عليهم عندها قال لى محمد " متخافش ياد انا كويس وزى الفل ودى تعويره صغيره حاخد غرزتين " وارجع وتبعها بدحكته المعتاده فى حديثنا وانتهت مكالمتى له وانا كلى امل ان يكون بخير قبل ان اعلم انه دخل فى غيبوبه واجرى عمليه جراحيه
نفس الشعور انتابنى حينما القى القبض على " عمر " ذلك الطفل الصغير الذى لم يتعدى عمره ال15 عاما من ميدان التحرير من قبل الشرطه العسكريه قبل ان يفرجو عنه بعد ذلك بيوم
ايضا هو زاته الشعور انتابنى عندما سمعت بخبر القاء القبض على "عبد الله شمس" دون ان اعرف الاسباب او حتى الجريمه الموجهه اليه وجلسنا مكتوفين الايدى نتابع ونترقب من بعيد جلسات التحقيق معه دون ان يكون فى ايدينا اى شئ نفعله
هو ذلك الاحساس ذاته ينتابنى الان عندما انظر الى عين " محمد امين " فى صوره التى تملاء صفحات الانترنت لا اجد فى مقدرتى شئ سوا الدعاء له وحتى الدعاء هل ادعى له بالشفاء ام ادعى بان ياخذ حريته المسلوبه ما اشبه حال محمود امين بمحمد محسن الاول محبوس داخل سجنه والاخر كان فى محبوس فى غيبوبه الظلم والتاخر الذى لاقاه فى العلاج
محمود امين يمتنعون عن علاجه . ومحمد محسن ايضا رفضه المستشفيات علاجه
محمود امين القى القبض عليه فى العباسيه . محمد محسن اصيب اصابته فى العباسيه
فى النهايه لااجد شئ افعله سوى الدعاء
اللهم لا تجعل مصير محمود مثل مصير محمد

الأحد، 10 يونيو 2012

محمود محمد امين

محمود محمد امين حسن
محمود محمد امين حسن 32سنة بكالوريوس تجاره من دراو " اسون " محمود من ضمن مصابين الثوره ومن ضمن الناس القليلين الى وصل بيهم الحال انهم يسيبو بلادهم ويروحو للقاهره عشان يشاركو فى الثوره حتى من قبل اندلاعها محمود انا معرفهوش ومشفتهوش غير مره واحده بس مع اخت الشهيد مينا دنيال لما كانو فى اسوان .
محمود فاقد البصر فى عينه اليمين زى ما واضح فى الصوره  الاصابه دى كانت يوم 25 يناير يعنى محمد يعتبر من اول مصابين الثوره محمود يومها اصاب بخرطوشه فى عينه وللاسف فى وشو كلو مما اثر على العصب الخامس عندو لكن مسيره محمود متوقفتش عند فقدانه للبصر لكن محمود بردو كان بيشارك فى الثوره بعد كده ونزل من المستشفى متخفى يوم موقعه الجمل عشان يشارك فى تامين الميدان وصد هجوم البلطجيه وفضلت اكتر من 20 شاظيه فى دماغو الدكاتره معرفوش يخرجوها لكن قوه تحمل محمود وصبره وايمانو بانه مستعد يضحى بحياته كلها مقابل ان مصر تشوف النور هو الى كان بيخليه يتعايش مع الاصابه دخل بعد كده محمود فى عمليه اخرى بعد ما كان الشظايه بتاعه الرصاص الموجوده فى الراس بتضغط على العصب الخامس وده الى بيسببلو صداع لا يمكن تحمله حتى بالمسكنات لحد لما جى دكتور فرنسى وكشف عليه واجرى لمحمود اول عمليه لاستخراج بعض الشظايه قبل اعتقاله باسبوع او اكتر قليل وكان المفروض ان العمليه التانيه حتكون بعدها باسبوع لكن محود تم اعتقاله بعد نزوله للمره التانيه من المشفى عشان يساند المتظاهرين فى العباسيه بعد هجوم الجيش والبلطجيه عليهم وبعد كمان استشهاد صديقه عاطف الجوهرى نزل محمود يوم الجمعه الا ان الشرطه العسكريه هجمت ليهم وده الى خلا محمود يهرب هو والى معاه لحد لما وقفوه البلطجيه وقعدو يضربو فيه والضرب كان فى عينو اليسرى وراسه وفى بلطجى منهم ضربو بالمطوه فى بطنو ده كله قبل ما الشرطه العسكريه تقوم باعتقاله وللاسف محود مبيلقيش اى رعايه طبيه فى السجن ده غير انو قام بالاضراب عن الطعام من يوم 5/25 اعتراضا على وجوده داخل السجن بدون اسباب محمود معتقل من يوم 5/4 وكل اما يتعرض على النيابه العسكريه بيتجددله حبس 15 يوم جدد دون النظر الى حالته الصحيه او حتى عرضه على طبيب مختص ومن يوم 6/4 ومحمود اضرب عن المياه كمان الا ان فى اخبار بتقول ان محمود فك اضرابه امبارح بس محمود لسه اوضاعو خطيره خصوصا الاصابه الى بالمطوه فى جنبو .
مشكله محمود فى منها كتير فى السجون الحربيه الى اصلا مش مخصصه للمدنيين السجون الحربيه المفرض انها معموله للى بيخونو الوطن لكن للاسف محمود والى زيو هما الى فى نظر المجلس العسكرى بيخونو الوطن المجلس العسكرى كان مبرره ان مفيش قضاء شغال ايام الثوره عشان كده كان بيقدم الناس للقضاء العسكرى دلوقتى القضاء المدنى يعمل بكفائه وكمان النيابه المدنيه تعمل بكفائه لكن من الواضح انكم انتو الى مش عاوزين غير كده .
اما النخب الى كل يوم تتكلم عن حق الشهداء والمصابين وان مينفعش تصوت لفلول لانك كده بتهدر حق الشهيد الا انهم لم يدعمو المسجونين فى احداث العباسيه حتى ولو دعم معنوى بالزياره حتى وانشغلو كلهم فى مسرحيه الانتخابات وياتون بعد ذلك ليكلمونا عن حقوق المصابين والشهداء تبا لكم ولاعلامكم .
حتفضلى لحد امتا كده يا مصر بيعا ولادك وولادك شرينك دايسه عليهم وهما بيبتسمولك

الأربعاء، 6 يونيو 2012

فى ذكرى سد الفرح وبدايه الماساه



هكذا تعلمنا فى مدارسكم
وهذا ما علـــمنـــاه خـــارجها

ابى كوم امبو by majek aswan
ماسكاجرو .
زى دلوقتى سنه 1964م فى المنطقه الجنوبيه من مصر كانت سنه حسم وصراع  بين  وجدان النوبيين وانتمائتهم للمكان وللوطن
هو الوطن ده هو هو المكان الى انتا عايش فيه ولا الوطن ده يعتبر المسمى  اما المكان الى انتا عايش فيه ده هو  الحاجه الاساسيه الى انتا على اساسها بتحدد وطنك او بلدك الى انتا منتمى ليه لما تكون انتا عايش فى مكان ويقولك ده وطنى  وبعد فتره من الزمان يتغير المكان الى انتا عايش فيه وتتغير كل حاجه حتى طبوغرافيه المكان حتى طريقه الحياه حتى الطقوس والعادات تلاقيها مختلفه ... اعتقد انك سعتها حتحن اكييد للمكان الاول كلامى حيكون ملموس اكتر للناس الى عايشه غصب عنها برا بلدها الاساسى مش بيبوصو على مصر على انها البلد بتاعتهم لا بيبوصو لمصر على انها الارض الى اتربو فيها عشان كده ممكن ميهمهوش كتير من مين مسك الحكم مين نزل قد ما يهمو ان عمارتو لسه موجوده وان حبايبو عايشين .
دى كانت زى توضيح بس ... فى الزمن المزكور اعلاه كانت هى سنه وضع حجر الاساس لبناء السد العالى السد الى بيعتبروه المصريين هو الى حميهم او انو هو سبب وجودهم فى الحياه وده الى قدر يوصلو ليهم النظام الناصرى فى التمجيد لافعالهم  ... وبالتحديد يوم 6/7 راح الرئيس جمال عبد الناصر للجنوب بالتحديد اسوان عشان يوضع حجر الاساس للمشروع  وانتهت من بناء المرحله الاولى فى نفس العام  طبعا مصر كانت كلها افراح ومكش فيه كلام غير عن السد الى حيحمى المصريين من الغرق وطبعا محدش فيهم فكر فى الى حيسببه السد ده من اضرار لناس تانيه او ان فى ناس تانيه ( النوبيين ) حتغرق لو فعلا المشروع داف النور حتى الرئيمال نفسو فى الوقت ش حط هو وحكومته تصور اساسى للى حيعملو فى الناس الى عايشين ورا السد دول .
لو تخيلت جدى وابويا كانو فين فى وقت زى ده حيكون جدى قاعد جنب الساقيه بيفتكر ايامه وهو صغير  لما كان بيجى مع ابوه لنفس المكان عشان يزقى معاه الفدان الى كل العيله المكونه من 7 افراد بتاكل منو . اكيد مش حيكون وارد فى زهنه او فى بالو انو ممكن يجى يوم من الايام والارض بتاعتو تتزقى من غير ساقيه او ان الميا  تترفع لدرجه انها توصل لبيتو اصلا مش تغرقو  وابويا اكيد كان حيكون فى وقت زى ده فوق نخله عشان ينط منها على النيل الى  فيه كل عيال  البلد  بتاعتنا بتهرب من جو  الصيف فيه وهو فوق النخلا بيعاير العيال على انهم مش قادرين يوصلولو الميا لحد فوق  فى النخلا مهما رشو عليه مكانش  متخيل ان فى يوم من الايام ممكن الميا توصلل للمكان الى هو فيه .
بعد مرور كل الزمن ده مبحبش اكلم ابويا او جدى عن موطنهم القديم عشان مشوفش الدمعه فى عيونهم  .
اكيد مهما مر  من زمن ابويا او جدى ممكن ينسو خطوه  مشيوها فى بلدنا القديم او حتى ينسو ترتيب البيوت او حتى عدد النخل الى كان فى اراضيهم

تابعونى على