الأحد، 17 مايو 2015

الوشم الافريقي


عارف لما تكون مرتبط بمكان لحد الجنون عارف لما حبك ليه يوصلك لانك تبقى ايقونة ليه فى اى مكان بتمثلك فخر وزهو وممكن تقف قدامها نص ساعه انتباه طب ايه رائيك بقى لو عرفت ان فى ناس بتعمل كده واكتر ان فى ناس من كتر فخرها بانها تتنتمى لمكان عندها استعداد انهم ياخدوها معاهم فى كل جته حتى تحت الجلد هو ده اللى بتعملو الناس اللى بتحب قارتها بجد هو ده الللى بتعملو الناس الللى بتحب افريقيا تلاقى ناس زرعاها على رقبتها وتلاقى الللى زرعه على كتفه وتلاقى اللى حاطه على صدره هو ده الوشم الافريقى




الوشم حاجه قديمة جدا يمكن من قديم الازل وتنحصر بدايتها بين شعوب المايا وقبائل افريقيا فى الجنوب
الوشم فى افريقيا مش مجرد علامه مميزة ومش شرط يكون رمز القاره الوشم فى افريقيا بيبقى لحجات كتير بتتمثل مثلا زى واحد بيوشم الاله اللى بيعبده عشان يحميه فى حياته ويبعد عنه الاشرار ممكن يرسمه عشان رمز قبيلته وفى قبائل بالنسبةليها الاعتراف بالراجل بيتم بعد ما يعدى مرحله الامه من رسم الوشم وكمان فى قبائل بتوشم المراه بعد الجواز كنوع من قدسيه العلاقة بين الزوجين طقوس بعض القبائل وهى بترسم الوشم لاحد رجالها ولا نسائها لوحدها كفيلة بانها تجعلك تخاف من العمليه كلها البخور او الدخان المستخدم وتمتمت كبير القبيله او الراهب او الوسيط الروحى بين الارواح وازيز باقى اهل القبيله مع قرع الطبول الخفيف المتتالى تحس انهم حيقومو باعدام حد منهم مش مجرد وشمه وده اللى بيبين اهميه العمليه دى عندهم ومش شرط ان يكون الوشم عباره عن طريقة الحقن اللى يعرفها معظمكم لكن فى افريقيا ولان الموضوع ده قديم جدا يمكن من قبل ظهر الاصباغ كان بيتم الرسم على الجسد او الوشم عن طريق ايذاء الجلد او حرقه او حتى عمل جروح فيه ومع التأم الجروح دى بيظهر المعنى الاساسى للوشم فى قبيله من قبائل السودان بيتم جرح خدود المراه تلات شرط جنب بعض او اتنين على الخدين عشان تشكل ابتسامه حلوه للمراه او بمعنى اصح تبرز النغزه اللى بتظهر جمال المرآه لما تضحك  ,
 وكمان من ابرز واشهر القبائل اللى عندهم الوشم يعتبر سنه الحياه زيه زي الميا والهوا قبيلة "هوسا" دى قبيله فى نيجيريا وتعتبر من اشهر القبائل فى افريقيا وبتتواجد القبيله دى فى نيجيريا وتشاد وجزئ منهم موجود فى السودان القبيله رغم تعلقها بعادة الوشم الا انها كانت من القبائل اللى ساهمت بشكل كبير من انتشار الاسلام فى المنطقة الافريقية

فى النوبة  كانت الستات تدق على شفايفها تصبغها لون تــاااانى , فى الصعيد كان الرسم على دقن الست ,
مكنش حد بيتغرب ولا بيستنكر ولا بيمص شفايفه

الفكرة كانت مقبولة اجتماعيا لا دى محبوبة اجتماعيا مش مقبولة بس
بس دلوقتى مجرد انك تعمل كدا , تلاقى أمة لا اله الا الله بتتفرج وتتحاكى عليك
بس ما يهمش اللى بيدق وشم
عارف كل دا
عارف ان ان  انتمائه للرسمه اللى رسمها بيساوى انتمائه للحياه لدرجة انه حياخد وشمه معاه لتحت
يوم ما يتحاسب على الوشم دا ,
جربت تعمل كدا

؟؟؟




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تابعونى على