الاثنين، 31 ديسمبر 2012

2012

كنت بحاول اكتب عن العام الجديد او العام القديم بطريقة ايه الى حصل وايه الى بتمنى انو يحصل لكن لما بصيت لنفسى وللى حصلى طول السنه الى فاتت عرفت انها كانت سنة شوم فعلا كل حاجه فيها كانت وحشة الا بصيص من شوية امل على فرح ودول الى خلو الحياه تستمر لكن فى النهاية انا معاكم وبكتب بالدموع والدم كل اللحظات الحلوة والوحشة الى مريت بيها وكم الاحباط والضغوط الى زادت السنه دى والى متعود انها تزيد كل سنه عن التانية كل الى حصل فيها بمراااااااااااااااااارها وحلوها
طول السنه دى ومن اولها فى بالى حاجه واحده بس وهى " احداث القديسين "  " وموت " خالد سعيد " " احداث محمد محمود " يعنى من الاخل قلبى طول الفترة الى فاتت كان فى الكس حقيقى الحدثين دول غيرو حياتى بطريقة مختلفة جدا ممكن يكونه هما دول الى خلونى فعلا اكسر فكرتى طول الفترة الى فاتت انى مبخافش الى حصل معايا فى محمد محمود لوحده بعتبره عام يعنى ايه دم واحد مات يكون بيسيل عليك وانتا شايله شريط حياته بيمر قدامك كان بيحب مين وكان عايش مع مين تاثيرات وشو اصحابه لما يشوفوه فى تابوت او علاقته بعائلته قبل ما ينزل الميدان اكيد امه ماكانتش عاوزاه يروح المكان ده او حبيبته لسه قافله معاه قبل ما الطلقه تخترق صدرة وكان بيطمنها عليه حياته كان عايشها ازاى يا ترى كان عارف ان نهايته حتخلص وان ناس غرب حيشيلوه او ان واحد من اسوان ممكن يكون هو الى بيجرى بيه لاقرب مستشفى ميدانى هو كل تفكيره انه بس فى غيبوبة ولسه مماتش كل ده بيمر فى بالى وانا شايل واحد معرفهوش ودمه بيسيل على هدومى كان كل نفسى انه يطلع اى احساس بالمكان او حتى يطلع صرخة تبينلى انه لسه عايش .
اما احداث القديسين فكانه من بشاعه الموقف انى اشوف جلد بشرى على شجرة يا ترى ده جلد مين فى الى ماته يا ترى اهل الشخص ده او هو شخصيا كان متخيل ان ممكن حياته تنتهى وانه اصلا ميبقاش ليه حتى جسد وان قبره يعتبر مجرد شاهد بس على موته لكن جسده حتى مستناش لحد ما يتخل تحت التربه عشان يتحلل واتحلل من الهواء بشاعة التفجير وان لحد دلوقتى محدش اتحاكم بجد فى كل الى حصل ده ودم كل الناس الى راحت فى ليله احتفال بعيد يا ترى كل سنه جديد حيفرحوه ولا حيفتكرو عيدهم يا ترى حيروحو الكنيسة ولا حيروحو المقابر بشاعة ارتباط يوم الفراق بيوم العيد دى هي الماساه بعينها .
اما على الصعيد الشخصى : ففى السنه دى بالتحديد شخصيتى اتغيرت تغير تام من بدايه طريقة نظريتى للامور ونشاطى الى خف وطريقة حياتى وده كان ليه اسباب كتيرة زى مثلا دخولى الجيش وكمان قرايتى الكتيرة اى نعم هيا كانت لروايات وحجات زى دى لكن فى الواقع كانت مثمرة شوية تانى حاجه خسرتها مش عارف خسرتها ولا كسبتها او انها كانت خساره سلبيه او ايجابية هى خالد عوض الصديق الى عشنا مع بعض اكثر من 7 سنين وبعد كده قررنا نختلف ونسيب بعض واحنا مش فى قلوبنا حاجه من بعض لكن زى ما بيحصل معايا كتييير وده من فضل رب السماء انه لما بيسحب منى حد بيعوضه بحد تانى يمكن تعويض خالد لسه محسيتش بيه من بين الناس لان اتضاف لقائمة اصدقائى ناس كتير زى حس وغيرهم او كمان زيادة صداقتى باسماء بنت الشاطر وكمان من الحجات الى غيرتنى للأسوء كانت دخولى الجيش الى مش عاوز اتكلم عنه كتير عشان مش عاوز افتكره بعد ما اخلصه
واخر حاجه حصلت لى فى السنه دى ان اصحاب جداد عرفو بعد حيانى 22 سنه ان لايا اسم تانى هو آيــــــــه وده مش حيضرنى فى شئ ولا حيفيدنى ولان الموضوع بالنسبالى عادى مشفتش انه كان فى حاجه لازم يعرفوها اول اما اتعرفنا على بعض
كمان بشكر كل الى وقف معايا طول السنه دى عشان اتخلص من عقدة " حبى " ل " اسراء "  خالد وامى واسماء وامنية بنت خلتى

تابعونى على