الاكلة دى كانت مرتبطه معايه بكل عيد صغير "عيد فطر يعنى" كنا كلنا وبعد الصلا على طول نروح على بيت عمتى سميرة عشان ناكل المديد هناك المكان اللى بتسبقنا ليه امى عشان تساعدهم فى تحضير الوليمة الست دى كان ليها دقت نبر تحلف بيها كل توشكى مديدها بيطلع كله حته واحده مفيهوش كلكعه من اول ما اتعلمت المشى وانا بصلى العيد فى الجامع بطلع انا وابويا واخواتى كلهم على جامع شارع 11 هناك بنلاقى الناس بتبدا بترديد تهاليل العيد وديما بيكون المكتبه هو مكانه الثابت كل صلاه عيد وبعد الصلا بنطلع كلنا نعيد على بعض ونروح كلنا على بيت عمتى عشان نفطر من اديها احلى مديد وبعد ما انتقلنا للمدينة بقى اشتياقى للمديد يزيد كتير كانت امى او عمتى لما انزل البلد فى مره تعملى مديد لكن كان طعم مديد العيد ميتقارنش ابدا باى مديد تانى اصلا حالة انك من يوم الوقفه تقعد تخطط وتحجز اللبن وتجيب الدقيق توديهم كلهم البيت وعمتى من بليل تجهز الحله والنبر ده كله ميتوصفش وبعد ما عمتو تعبت شوية كنت فاكر ان كده خلاص مش حناكل مديد تانى او ان سلسله المديد اتقطعت لكن اللى حصل غير كده لما العيد اللى وراه لقيت بنت عمتى رقية هى اللى بتعمل المديد فى البدايه كنت متخوف من طعم المديد اللى حيطلع من تحت اديها وانه ممكن يبوظ عليا فرحة عيدى وذقت اول لقمة عن مضض وانا بتترق حتى على طريقة فرد العجينة فى الصحن لكن لقيت ان الطعم ما اختلفش كتير اينعم هو مش زى بتاع عمتو بس هو كمان مديد يستاهل انتظاره من عيد .......... لعيد ........
ربنا يحفظك لينا يا عمتو ويخليكى لينا يا بنت عمتو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق