فى البداية لا يستطيع احد منا ايقاف القدر الذى اراده الله كون هؤلاء ماتو بهذه الطريقة فى سبيل ما يؤمنون به وفى سبيل بلادهم وسبيلنا نحن فى البداية لقد فدونه هؤلاء الشهداء بارواحهم ودمائهم الطاهره كانو هم وقودنا طوال ايمام الثوره حتى بعد هدوء اندلاعها كانو هم من يشعلون الثوره مره اخرى فى البدايه شهداء يوم 25 ينايرو مصابينها هم من جعلو الشعب ينزل يوم 28 وهم من اجبرو النظام على السقوط كذلك شهداء العباسية لولاهم لما كنت ستكون هناك محاكمه للنظام الفاسد دون التعليق على نوع المحاكمة وايضا بدونهم ما كانت لتكون هناك حكومه شرف او اى شى ترتب بعد ذلك ما اكتسبته مصر من دماء شهدائها اشياء كثيره لا تعد ولا تحصى ولكن ما جنوه هؤلاء من الدوله تكريم او حتى تخليد لزكراهم بالعكس تم نسيانهم وحتى تشويههم ومايقات اسرهم وحتى الان يعاقب اهالى الشهداء على انهم قدمو اولادهم قرابين لهذه البلد .
اما عنا من نسمى انفسنا بالنشطاء السياسيين او حتى النخبه السياسيه فايضا كان حالنا من حال الدوله لم نقدم الا القليل لرفقاء دربنى ولاحبابنا واخوتنا فلم نستطيع سوى تكريمهم سواء فى ذكرى وفاتهم او ميلادهم او اى مناسبه اخرى لها علاقة بالفقيد ولكن لو نظرنا لها بمنظور اخر سنرى اننا لا نملك سوى هذه الاحتفالات التى نتذكر بها شهدائنا ورفقاء كفاحنا .
تمر السنوات ويتسع حدود الفجوه بين اخر مرة رئينا فيها اصدقائنا من الشهداء ونجد انفسنا مكتوفى الايدى لا نقوى على عمل شى الا زياره قبورهم او حتى الترحم عنهم وقراءه الفاتحه لهم لكن ان ناتى بحقوقهم او ناخذ بثارهم لم نتعود على ذلك او بمعنى اصح نحن اجبن من ان نقوم بذلك .
اتسال كثيرا لو كان صديقى الشهيد موجود الان وانا من وافتنى المانيه بدلا منه ماذا كان سيفعله انا اعلم صديقى جيدا لكنى فى الواقع لا اعرف ما كان سيمكنه ان يفعله فى هذه الظروف ابسط الامور ان يكون موجود فى منذلى بشكل يومى لساعد ابى وامى حتى يعوض بعض النقص والفراغ الذى صنعته انا بذهابى عنهم ولكنى لا استطيع ان افعل هذا ايضا لصديقى فانى حتى لا اقوى ان اضع عينى فى عين امه او ابوه بل انى لا استطيع اصلا ان امر من امام منزله او حتى شارعه محمد انا اظل اتذكرك فى صمت فى وجدانى فى بعض كلماتى
اما عنا من نسمى انفسنا بالنشطاء السياسيين او حتى النخبه السياسيه فايضا كان حالنا من حال الدوله لم نقدم الا القليل لرفقاء دربنى ولاحبابنا واخوتنا فلم نستطيع سوى تكريمهم سواء فى ذكرى وفاتهم او ميلادهم او اى مناسبه اخرى لها علاقة بالفقيد ولكن لو نظرنا لها بمنظور اخر سنرى اننا لا نملك سوى هذه الاحتفالات التى نتذكر بها شهدائنا ورفقاء كفاحنا .
تمر السنوات ويتسع حدود الفجوه بين اخر مرة رئينا فيها اصدقائنا من الشهداء ونجد انفسنا مكتوفى الايدى لا نقوى على عمل شى الا زياره قبورهم او حتى الترحم عنهم وقراءه الفاتحه لهم لكن ان ناتى بحقوقهم او ناخذ بثارهم لم نتعود على ذلك او بمعنى اصح نحن اجبن من ان نقوم بذلك .
اتسال كثيرا لو كان صديقى الشهيد موجود الان وانا من وافتنى المانيه بدلا منه ماذا كان سيفعله انا اعلم صديقى جيدا لكنى فى الواقع لا اعرف ما كان سيمكنه ان يفعله فى هذه الظروف ابسط الامور ان يكون موجود فى منذلى بشكل يومى لساعد ابى وامى حتى يعوض بعض النقص والفراغ الذى صنعته انا بذهابى عنهم ولكنى لا استطيع ان افعل هذا ايضا لصديقى فانى حتى لا اقوى ان اضع عينى فى عين امه او ابوه بل انى لا استطيع اصلا ان امر من امام منزله او حتى شارعه محمد انا اظل اتذكرك فى صمت فى وجدانى فى بعض كلماتى
اعزرنى صديقى فلا اقوى على فعل اكثر من ذلك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق