الخميس، 27 أكتوبر 2011

فى رؤيه الأمس حكمه


"إنسان ينفجر غاضباً وهو في قمة هدوءه ... مظهره لايعكس مايكنه في داخله .. عندما يتحدث آشبهه بالبركان الذي قذف الحمم"
ما اشبه اليوم بالامس ومن سخريه القدر انه كثرا ما يعيد التاريخ نفسه وفى رؤيه ما حدث فى الامس عظه وخبره وما مررنا به فى الايام السابقه كان ابلغ تجربه .
ومن الجيد ان ينظر الانسان لما فاته من لحظات .....لحظات مرت مرور الكرام كان يجب الوقوف فيها والتفكير لكن لم يسعفنا الوقت لنشاهدها لنتعلم من اخطائها وليبث فينا الامل
يبث فينا الامل لان ما انجزناه لم يكن بالشئ القليل من كان يتصور ان تكون مصر فى هذه المكانه كلنا كنا نتوقع استمرار لمسلسل سورى ومصرى ايضا قديم
ثرنا امكملنا ام لن نكمل تكفى ثورتنا لنشعر اننا ما زلنا احياء لنشعر اننا لم نكن ننفخ فى الهواء لقد تحرك السكون وكلنا يقينا اننا لن نعود الى وضعنا السابق " ببساطه لقد عرفنا الطريقه " وصلنا الى كسر القيود وارجاع الثقه فى النفس لكل مصرى لانه سيعرف من يختار وان اختياره سيكون عاملا مؤثرا فيما بعد

اعتقد ان كل انسان مصرى عرف ما له وما عليه
لنعود اذا مره اخرى الى الامس لقد قدمنا الكثير من التضحيات فقدنا شباب فى عمر الزهور فقدناهم بكل معنى الكلمه كان سيخرج من بين اضلعم ابناء اخرين يقدسون قيمه الوطن ويفخرون ويحافظون على تضحيه ابائهم لقد فقدنا اجيال واجيال مع كل شهيدا سقط لارساء مبادئ الديموقراطيه والمواطنه وتوفير سبل المعيشه الادميه ( العداله الاجتماعيه )
من حوالى العامين كان ما نحن فيه الان مجرد حلم بل كان ايضا خيال ولكن بمساعدة الاله وبمساعده كل الشرفاء تحول الى واقعا ملموس واقعاً نعيشه وننعم به
اختم كلامى وانا كلى يقين بان القام سيكون احلى واجمل ما دمنا لا نعود الى الخلف ولن نعود يوما للخلف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تابعونى على