الاثنين، 29 أكتوبر 2012

اروحنا الى فى بلادنا




مليت من انى اقول او اذكر قد ايه النوبة ضحت او قد ايه حقوقنا ضايعة حولنا كتير ومسبناش باب فيكى يا مصر مخبطناش عليه عشان نورى الناس الظلم والتهميش والنحر الثقافى الى بيمارس ضد العرق النوبى بطريقة الممنهجة دى 
المره دى حتكلم عن حاجه تانية حتكلم عن البلد الى كنت بحلم بيها البلد الى كنت عاوزها الى كان بيحكيلى عنها بابا وجدو كتير 
عارفين البلد دى الى هو الميا وفوقها النخيل وبعدها البيوت التنسيق المتناغم بين كل البيوت دى عارفين الحلم .

انا كنت دايما اسال نفسى او اقول ان جدى وابويا بتغالو وبيمدحو فى البلد القديمة اكتر لانهم مشتاقين ليها لكن انهرده لما رحت انا ومازن وحددا وتيفا وسماره ويحيى ومصطفى " غرب سهيل " 
لمست فيها كل حكاوى ابويه وجدى لمست فيها البيوت النوبيه الى بجد لمست فيها النخل والهوا والشمس الى رغم وهجانها متلسعش اهى هيا دى البلد الى ابويا وجدى كانو بيحكو عنها اصيبت بزهول فعلا نفس الكلام بيتطابق على قرية موجوده فعلا على وجه الكوره الارضية 
البيوت مفتوحه طول النهار والليل اى حد يتخل فى اى بيت الجو الروعه رغم انك قاعد فى عز الظهرية لكن تلاقى نسمه هواء شتوى معدية عليك وبتعاند اشعة الشمس عشان مترفعش من حرارتها ولا وشوش الناس السمحه الى الدحكة مبتفارقهمش حتى لو كان الى داخل عليهم غريب ولا حتى الرملة الى عمرك ما تلاقى فيها حتى عقب سيجارة رمله ناعمة خالصه لونها لون الزهب ولا حتى النقشات الى على الحيطان والبيوت الثلثات واطباق الصينى ده حتى الباب بتاع البيت نفس الطراز القديم للبيوت 

رغم كل الحجات دى من التراث والى قاعدة من قديم الازل لكن تتخل جوا البيت تلاقى اكثر الاجهزة تطورا يعنى ده مش جهل او تخلف ده هو الحفاظ على التراث بعينة .

قعدنا فى البلد دى حوالى 4 ساعات لكن كانو فعلا من اجمل 4 سعات فى الحياه كلها الصفاء الى فى القرية دى مش ممكن يتوصف بالكلام .
المكان موجود وممكن بسهولة تزورو روحو شوفو ابوية وجدى كانو عايشين ازاى وانتو حتعرفو ليه احنا بنعمل كده عشان نرجع اراضينا تانى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تابعونى على