يوم 25 كان يوم عظيم بالنسبالنا نزلنا انا وكل اصحابى الى مش عجبها حاله البلد طلعنا سلميين متسلحين بالعلم ضد جيش جيش من اخوتنا ويارتهم نصفونه لا دول واجهونه بكل وحشيه وده كلو عشان ميين عشان فرد فرد واحد اتيتمت بسببو 900 اسره او اكتر فرد ميستهلش غير انو يمسح جزم
احنا طلعنا عشان نقول لا لا للخوف لا للعيشه الى بقت قرف لا لكرمتنا الى متهانه جوا البلد وبرها لا للبلد الى بقت مستوطنه بالامراض الى بقت مخبئ للجراثيم لا للبلد الى بتنزل وبلاد غيرها اقل منها بتطلع لا لكوام الفلوس الى موجوده فى البنوك والى متحكمين فيها ميجوش 100 نفر
نزلنا كلنا شباب وبنات صغار وكبار كان شعور ميتوصفش وانتا بتطلع اللؤلؤه الى جو الناس نزلنا وكان هو وسطينه عده علينا يوم 25 واحنا بنهتف وبنتظاهر وده حقنا اترد علينا بقنابل ورشاشات مياه ورجعنا ننزل تانى يوم 28 بكل قوتنا وبكل مصريتنا لاول مره العلم يرفرف بره استاد كوره
نزلنا يوم 28 وكان هو معانا وكملنا نفس المسيره وقفنا قدام الرصاص وقنابل الغاز صمدنا لحده اما اسقطناهم يوم 11 اسقطنا نظام كان معيشنا فى زل اسقطنا نظام كان مربيلنا الرعب
احتفلنا يوم 11 باسقاط رئس الافعى زى مكان هو بيسمينا وبردو كان معانا
لكن لقينا ان الحال منصلحش والبلد ما اتعدلتش قلنا ننزل الجمعه الى وراها والى وراها وبردو كان هو وسطينا لحدت اما وصلنا لنقطه اننا كرهنا اننا رجعنا من الميدان يوم 11 وسبنا الاعتصام وهو قالى كدا " احنا غلطنا اكبر غلطه لما سبنا الميدان وسبنا خليفه للمخلوع يحكمنا "
قعدنا نعافر ونحاول اننا نضغط عشان تتنفز المطالب الى هيا فى الاساس حقوقنا كانو ينفزولنا المطلب ويزيلونا بيها وكانو بيطلبو منينا اننا نفرح
لحدت اما قعدنا مع بعض وقلنا لازم نرجع تانى الميدان واتفقنا اننا يوم 8 حنكون فى التحرير
سفرنا مع بعض كلنا من غير مانحجز تزاكر سفرنا بين عربيات القطر وكان كلنا فخر اننا رايحين على الميدان سفرنا رفعين علم مصر
عشان نرجع للميدان فى اعتصام مفتوح ورحنا اعتصمنا وكان هو معانا استمرينا فى الاعتصام والمسيرات مره منا امبابا للميدان ومره من الميدان لدار القضاء العالى وبردو الحقوق مبترجعش لحدت اما قلنا لازم نصعد وطلعنا قلنا احنا حنعمل مسيره لوزاره الدفاع كان يوم 23 يوليو طلعنا كلنا ورجعنا شيلينو
هو والى زيو كلهم ضحو كتييير عشان مصر
دمو ودم الى زيو فى رقبت كل النظام السابق
ودمو هو فى رقبتك يا مجلس يا عسكرى ومش حنسيب حقو
وهو فى المستشفى الشرطه العسكريه دخلت بكل وحشيه على الميدان وفضو الاعتصام بالقوه وتانى يوم كان يوم وضع المخلوع فى القفص ارتاح ونام نومه ابديه فرحنا الصبح باننا حققنا حق لينا وزعلنا بليل لفراق اخ غالى علينا
...................
محمد والى زيو كان ضحيه قرارات وتصريحات مجلس عسكرى .
مجلس عسكرى اقل ما نقول عنه هو انه جزئ من النظام السابق بل انه النظام السابق كله
زى انهرده كان يوم نصر للقوات المسلحه بتاعتنا على الكيان الصهيونى الى السلاح فى البدايه كان بيتوجهلو دلوقتى الحال اختلف بقو بيصدرو الغاز لاسرائيل ويضربونا بقنابل صنع اسرائيل
الجيش ده المفروض انو يحمينا ويعاملنا بادميه مش بكل وحشيه
المجلس الى بيتهم الناس بالباطل وبيقول عنهم عملاء وهو اصلا اصل العملاء
المجلس الى بيقول انو حمى الثوره والثوار وهو الى قتل محمد محسن
المجلس الى بيقول انو يمتلك حس وطنى وهو كان ساكت على كل المهزله والمسخره الى بتحصل فى البلد
المجلس الى بيقول انو اخد الشرعيه الثوريه فى حين انو اصلا جى بتعيين من المخلوع
المجلس ده انا تارى معاهم كلهم واحد واحد لحدت لما اجيب حق محمد من اول الست الى ضربت الطوبه لحدت الروينى مروج الاشاعات